و بالرغم من أن خصائص المنطقة غير صالحة نظريا لخوض المعارك, إلا أنها لم تتخلف عن الركب و كانت هناك معارك كبيرة و مشهورة مع العدو نذكر منها :
معركة حاسي خليفة
مكان المعركة: شرق حاسي خليفة.
التاريخ: 17 نوفمبر 1954م وهي أول معركة بالمنطقة.
عدد المجاهدين المشاركين: 13.
خسائر المجاهدين: جريح واحد قُبض عليه وهو " شعباني بلقاسم ".
خسائر العدو : 75 قتيل وكثير من الجرحى، كما استحوذ المجاهدون على عدد معتبر من الأسلحة.
معركة صحن الرتم
مكان المعركة: صحن الرتم بين الجديدة والمقرن شمالا.
التاريخ : 15 مارس 1955م.
عدد المجاهدين المشاركين: 22.
خسائر المجاهدين: 8 شهداء وجريح واحد هو " محمد لخضر عمارة " وأُسر " المقدم مبروك ".
خسائر العدو : ضخمة
[ معركة هود شيكة
مكان المعركة: هود شيكة (غيطان نخيل يتكوّن من 200 نخلة وهو ملك لمُعمّر يدعى شيكة) بالجديدة، وقد استعمل فيها العدو الفرنسي الطيران والقومية واللفيف الأجنبي.
التاريخ : 8 - 9 - 10 أوت 1955م بقيادة الشهيد محمد لخضر عمارة المدعو " حمّ لخضر ".
عدد المجاهدين المشاركين : 32.
عدد المجاهدين المجندين في الطريق: 5.
عدد المجاهدين المجندين في المعركة: 8 من بينهم امرأة تدعى " ارحومة مريم ".
العدد الاجمالي للمجاهدين : 45.
خسائر المجاهدين: 31 شهيد ولم ينج من القتل إلاّ واحد هو " قريد عبد المالك " المدعو " الجنة ".
خسائر العدو : أكثر من 600 قتيل وكثير من الجرحى.
معركة الدبيديبي
مكان المعركة : الدبيديبي ببلدية العقلة.
التاريخ : 15 جانفي 1956.
عدد المجاهدين : 64.
خسائر المجاهدين: 39 شهيد وبعض الجرحى والأسرى.
خسائر العدو : ما يزيد على 70 قتيل وجريح وإسقاط طائرة.
معركة هود سلطان
مكان المعركة : نواحي تاغزوت، وقد استعمل فيها العدو الطيران.
التاريخ : 16 جانفي 1956.
عدد المجاهدين : 15.
خسائر المجاهدين : 8 شهداء.
خسائر العدو : 120 ما بين قتيل وجريح.
مجزرة رمضان 1957
لقد أثمرت جهود القائد الطالب العربي في تنظيم الثورة بسوف، حيث نشط العمل الثوري إلى غاية 1957م، وأصبح للثورة شبكة من الخلايا لجمع المال وإمداد الثورة بالرجال والعتاد تحت إشراف الحاج البشير غربي إمام مسجد ( عَمْرَ ) بحاسي خليفة، وقد لفت هذا النشاط انتباه العدو، وتمكن السفاح " بريدو " وقائد لاصاص " لوكار" من كشف التنظيم المدني الذي كان يمول منطقة زايف والأوراس بالمؤونة والسلاح والمجاهدين، وشرعوا في الاعتقالات الفردية والجماعية، ومداهمة المنازل طيلة شهر رمضان. وتعرض المجاهدون للتعذيب و الإستنطاق، فأحدث مجزرة رهيبة تجاوز ضحاياها 140 شهيدا من كل قرى سوف، وذلك يوم الاثنين أول رمضان 1377هـ الموافق لأول أفريل 1957م، وقد أثرت سلبا على العمل الثوري، والجدير بالذكر أنه لم يتم الإشارة لهذه الحادثة في تقارير السلطات الإستعمارية بالمنطقة.