الاتجاه المطلب الأساسي
الزعماء الأحزاب / الجمعيات
الاستقلالي تحقيق الاستقلال و جلاء الجيش الفرنسي -الأمير خالد (دعاة
المساواة)
- مصالي
الحاج -حزب الإخاء الجزائري 1919
- نجم شمال إفريقيا جوان 1926
- حزب الشعب 11مارس 1937
الاندماجي تحقيق
اندماج فعلي مع فرنسا بن تامي –
بن جلول-
فرحات عباس فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين
(جوان 1927)
العالمي (الشيوعي)
الإدماج و الحقوق الاجتماعية عمار أوزقان -الحزب الشيوعي الفرنسي 1924/ الحزب
الشيوعي الجزائري 25/01/1936م
الإصلاحي الحفاظ على الشخصية الوطنية (جزائري عربي مسلم) بن باديس
–الإبراهيمي........ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
(5ماي1931)
2)الإجراءات الاستعمارية
تجاه الحركة الوطنية:
أ)تجاه النخبة(الاتجاه الإدماجي و الشيوعي):التسويف والوعود بتلبية
المطالب بعد نهاية الحرب.
ب)تجاه حزب الشعب :- سجن مصالي الحاج لمدة سنتين- منع الجرائد من
الصدور-حل حزب الشعب 26/9/1939
- محاكمة مصالي مرة أخرى ب16سنة سجن
ونفيه....
ج)جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين:- مصادرة صحفها-فرض الإقامة الجبرية على أعضائها-
إغلاق مدارسها ومساجدها
- تشديد الرقابة على نشاطاتها - محاولة غرس الفتنة بين
أعضائها
3/ الحركة الوطنية
1939/1945 ( خلال الحرب العالمية 2)
-* إصدار البيان الجزائري
(بيان فيفري) 10 /02/1943 الذي طالب فرنسا و الحلفاء بحق تقرير المصير ( شارك في
وضعه عدة شخصيات وطنية من مختلف الاتجاهات على رأسهم فرحات عباس)و قدموه في
31/03/1943م إلى كل من : حكومة فرنسا الحرة و الحاكم العام الفرنسي في الجزائر و
حكومة مصر و ممثل الحلفاء .
أ)موقف الحلفاء : اعتبروا القضية الجزائرية قضية فرنسية
داخلية.
ب) موقف
فرنسا : هزّ البيان حكومة فرنسا الحرة ممّا أجبر رئيسها شارل ديغول على زيارة
الجزائر في 12/09/1943 معلنا عن قانون حق المواطنة الفرنسية في 7مارس
1944
رد الفعل
الجزائري على موقف الحلفاء و فرنسا من البيان : - تأسيس حركة أحباب البيان و الحرية
في 14/03/1944 بمشاركة عدة شخصيات و طنية من مختلف الاتجاهات للتعبير عن وحدة
الجزائريين و رفضا لمشروع ديغول ( مشروع حق المواطنة 07/03/1944م ) و الالتفاف حول
مطالب البيان الجزائري ، وكانت مطالب الحركة وأفكارها استقلالية خاصة أنها ضمّت في
صفوفها أعضاء من حزب الشعب وجمعية العلماء .
*مجازر 8ماي 1945: خرج الجزائريون(سطيف، خراطة،
قالمة)في 8/5/1945 ليحتفلوا بانتصار الحلفاء و رجوع المجندين ومطالبين فرنسا
الإيفاء بوعودها غير أن رد الاستعمار كان همجيا ومن نتائج هذه
الأحداث:
-45الف
شهيد و80 مستوطنا – تدمير آلاف القرى و المداشر - اقتناع الجزائريين بعدم جدوى
الكفاح السياسي و أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة- اقتناع الجزائريين بعدم
جدية الوعود الفرنسية - زيادة الوعي القومي .
2
3/
الحركة الوطنية 1945/1953
أ ) إعادة بناء الحركة الوطنية
*الاتجاه الديمقراطي للبيان الجزائري 9/8/1946 ترأسه
فرحات عباس هدفه الثورة بالقانون بقيت مطالبه مرتبطة بإقامة دولة جزائرية مرتبطة
بفرنسا
*)الحزب
الشيوعي (أصحاب الحرية الديمقراطية) : ترأسه عمر أوزقان بقي يطالب بالاندماج مع
فرنسا و إدخال إصلاحات اجتماعية .
*)جمعية العلماء المسلمين الجزائريين : ترأسها البشير الإبراهيمي
واصلت نشاطها التعليمي الديني التربوي وإرسال البعثات الطلابية للمشرق العربي
ومهاجمة الاستعمار ودعوة الجزائريين للوحدة .
*)حركة انتصار الحريات الديمقراطية 10/11/1946م(الاتجاه
الاستقلالي):أصبح هدف حزب الشعب يتلخص في رفع الحس الثوري للشعب وتحقيق
الاستقلال.ومزج بين العمل الثوري(المنظمة الخاصة) والسياسي(حركة الانتصار للحريات
الديمقراطية) ففي سنة1947شارك الحزب في الانتخابات بزعامة مصالي الحاج بهدف فضح
الاستعمار
ب)المنظمة
الخاصة:عقد أعضاء حزب الشعب مؤتمرا 14/15/فيفري1947تقرر فيه:-بقاء حزب الشعب في
السرية
-تمارس حركة
الانتصار نشاطا علنيا – إنشاء منظمة سرية مهمتها الإعداد للعمل
الثوري.
* ترأسها
محمد بلوزداد وهدف المنظمة الإعداد العملي للثورة المسلحة(التدريب، جمع
السلاح.........)ويشرط للانضمام إليها:-الأقدمية في الحزب-الإيمان بالعمل
المسلح-السلوك الحسن-الشجاعة والغيرة على الوطن-أداء
القسم
ملاحظة:تم
اكتشافها من طرف الاستعمار1950 واعتقال 5000عصو من نشطائها
.
ج) رد الفعل
الفرنسي:
أ)موقف
إغرائي:تمثل في إصدار القانون الخاص20 سيبتمبر1947وهومحاولةلامتصاص غضب الجزائريين
والتظاهر بالإصلاح.وقد اعتبره الجزائريون مشروعا إدماجيا مرفوضا
لأنه:
-يمنح
امتيازات للأقلية الأوربية- قانون عنصري يسوى بين 10ملايين جزائري و800الف مستوطن-
تجاهل قضية تقرير المصير.
وقد رحب به المستوطنون لأنه يحقق طموحاتهم
.
ب)الموقف
القمعي:
- رفض ترشح
شخصيات أساسية من حركة الانتصار- تزوير الانتخابات- المداهمات والتفتيش خاصة بعد
اكتشاف المنظمة الخاصة- الزج بالمناضلين في السجون
.
4)الحركة لوطنية
والتحرر الوطني:
ربطت الحركة الوطنية علاقات واسعة مع الدول العربية وحركاتها
التحررية وخاصة حزب الشعب وجمعية العلماء الذين كانت لهما نشطات وعلاقات في المشرق
والمغرب العربيين.
5) أزمة حركة الانتصار : كانت في 1953 حول السلطة (قيادة جماعية ام
فردية) و انتهت بانقسام الحزب إلى:
- المصاليين – المركزيين – الحياديين ( فئة من الشباب معظمهم من
المنظمة الخاصة انشقوا عن الحزب و أسسوا اللجنة الثورية للوحدة و العمل في
23/03/1954 و الانطلاق في التحضير للعمل المسلح )
الوحدة
الثانية / الثورة التحريرية الكبرى
1954-1962
الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة (أسبابها
)
الظروف
الداخلية:الوجود الاستعماري- السياسة الاستعمارية – فشل كل الإصلاحات- نمو الوعي
السياسي – مجازر الثامن ماي- أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية
.
الظروف الدولية: -
نشاط حركات التحرر – اندلاع الكفاح في تونس و المغرب 1952- نجاح الثورة في مصر –
انهزام فرنسا في الفيتنام – نشاط هيئة الأمم المتحدة و الجامعة
العربية......
الظروف في فرنسا: - تدهور أوضاع الإقتصاد – استقلال بعض مستعمراتها
.
*
التحضير:
أ/:تأسيس
اللجنة الثورية للوحدة والعمل:
تأسست بتاريخ 23مارس 1954 للحفاظ على وحدة الحزب (حركة انتصار
الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعي
مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع الـ22
ب/:اجتماع الـ22:قام به 22مناضلا بالعاصمة قي
25/07/1954م وجاء فيه:
-دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات - اتخاذ قرار انطلاق الثورة
.
-تعيين مجموعة
الستة للتحضير للثورة(ديدوش –بوضياف-بيطاط-بن بولعيد-بن مهيدي –كريم بلقا
سم)
ج/: الاجتماعات
السرية:سبق قيام الثورة عدة اجتماعات سرية منها:
*اجتماع 23جوان 1954:والذي قرر دمج قدماء المنظمة
الخاصة والتدريب على المتفجرات
*اجتماع أواخر أوت 1954:الذي استعرض نشاط اللجنة والتحضير
3
*اجتماع 10- 25 أكتوبر 1954:وتم قيه القرار النهائي لبداية الثورة
وجاء فيه:- تحديد يوم 1نوفمبر كأول يوم لانطلاق الثورة - تسمية الجناح السياسي
للثورة بجبهة التحرير- تسمية الجناح العسكري للثورة بجيش التحرير-تقسيم التراب
الوطني إلى 5مناطق عسكرية (*1-الاوراس بقيادة بن بولعيد ,2الشمال القسنطينى بقيادة
ديدوش,3القبائل كريم بلقاسم,4العاصمة وضواحيها بيطاط,5 وهران بن مهيدي) و محمد
بوضياف منسقا
-إصدار
بيان أول نوفمبر لتوضيح أسباب الثورة
د/:الاجتماعات الخارجية:حدثت اتصالات بين منظمي الثورة
وعدة أطراف بالخارج وخاصة بجناح مصالي الحاج والمركزيين بهدف ضمهم للثورة لكنهم
فشلوا
*/:اندلاع
الثورة:اندلعت الثورة يوم الاثنين1 نوفمبر على الساعة الصفر بشن 30هجوما عبر الوطن
وتوزيع بيان أول نوفمبر ونداء جيش التحرير.لكنها تركزت في عامها الأول في منطقة
الاوراس لعدة أسباب:
1)عسكرية:- إشراف بن بولعيد عليها - احتوائها على قوة مجندة ومدربة -
وجود فئات ثائرة على الاستعمار- استقرار المنطقة بسبب غياب الجناحين
المتصارعين
2)-
جغرافية المنطقة الأولى : - هي منطقة حدودية تسمح بدخول السلاح - اشتراك المنطقة
بالحدود مع باقي المناطق
- تعهد بن بولعيد بصمود المنطقة لمدة 6الى
8اشهر
* القيادة
مجموعة 9 : الداخل( محمد بوضياف/ مصطفى بن بولعيد/ مراد ديدوش/كريم بلقاسم/ رابح
بيطاط/ محمد العربي بن مهيدي) –الخارج( أحمد بن بلة/ حسين آيت أحمد/ محمد
خيذر)
* الاندلاع :
على الساعة الصفر صبيحة الاثنين 1 نوفمبر54- شن أكثر من 70 هجوم عبر كل التراب
الوطني ( أكثر حدة في الأوراس) - توزيع بيان أول نوفمبر و بثه عبر الإذاعة (من
مصر)- .....
ردود
الفعل الأولية على اندلاع الثورة :
ا)وطنيا:
1)الشعب:كان رد فعله مزيجا بين الفرحة والتساؤل.لكن
سرعان مازال اندهاشهم بعد قراءة بيان أول نوفمبر فهبوا ملبين النداء واحتضنوا
الثورة.
2)الأحزاب
السياسية: حركة الانتصار:رغم رفض مصالي وأنصاره وأعضاء اللجنة المركزية للثورة إلاّ
أن الاحتلال قام باعتقالات في صفوفهم معتقدا أنهم وراء تفجير الثورة.وبعد مدة انظم
عدد كبير منهم لصفوف الثورة
- أحباب البيان: رفض الثورة و بقي يمارس النشاط السياسي إلى غاية
1956 حيث حل نفسه وانظم اغلب أعضائه للثورة وأصبح زعيمه فرحات عباس رئيس الحكومة
المؤقتة.
- جمعية
العلماء المسلمين: أصدرت الجمعية بيان مساند للثورة في 8/11/1954 وفي 1956 حلّت
الجمعية والتحق أعضاؤها بالثورة.
- الشيوعيون:وقفوا ضد الثورة وبقي يمارس نشاطه السياسي إلى أن حله
الاستعمار فالتحق بعض أفراده بالثورة
ب)فرنسيا:أصيبت فرنسا سلطة
ومستوطنين بالارتباك الشديد والمفاجئة بانطلاق الثورة وعملوا بكل الوسائل على
إخمادها والتقليل من أهميتها كما يلي:
1)إعلاميا ودبلوماسيا:عمل الإعلام الفرنسي والدبلوماسية
على التقليل من شان الثورة واعتبار من قام بها ثلة خارجة عن القانون سرعان ما يقضى
عليها وان ما يحدث هو شان فرنسي داخلي.
2)عسكريا
- رفع الإمدادات العسكريةمن49000جندي سنة1954الى80000
جندي 1955
- القيام
بعمليات الإبادة في عهد جاك سوستال - إصدار قانون الطوارئ3افريل1955- إقرار التجنيد
الاحتياطي - القيام بعمليات التمشيط في الجبال – القيام بعمليات عسكرية كبيرة ( مثل
:فيوليت و فيرونيك )
ج)دوليا:
* الحلف الأطلسي:وقف إلى جانب الاستعمار ودعمه عسكريا
وسياسيا
* الاتحاد
السوفيتي:ابدي تحفظه تجاه الثورة واعتبرها قضية فرنسية
داخلية
* الدول
العربية والإسلامية:الشعوب دعمت الثورة بكل الوسائل أما الأنظمة فكانت غامضة ماعدا
مصر والعراق وسوريا الذين أيدوا الثورة علنا
.
4
*
انتشار الثورة:
* - صعوبات العام الأول:- إقناع الشعب و العالم بشرعية الثورة- تأمين
المال و السلاح- ابتكار مؤسسات تسيير الثورة
- تقويض الكيان
الاستعماري
* -
مؤتمر باندونغ:من18إلى 24 أفريل1955 : يعتبر مؤتمر باندونغ الذي عقد باندونيسيا (
29 دولة أفرو أسيوية )الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرته جبهة
التحرير كملاحظ وهذا كان شهادة ميلاد لدبلوماسية جبهة التحرير وطالبت الدول
المجتمعة من هيئة الأمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمالها وبهذا
تكون جبهة التحرير قد:*فكت العزلة عن الثورة الجزائرية*حطمت أسطورة الجزائر فرنسية
* ميلاد دبلوماسية fln
*- هجومات الشمال
القسنطيني:من 20الى27 أوت 1955 بالمنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) خاصة سكيكدة،
القل ، الخروب.....
- ظروفها: حصار على الإوراس- حالة الطوارئ – مشروع سوستال- استشهاد
ديدوش والقبض على بن بولعي و بيطاط
الأهداف : فك حصار الأوراس- مواجهة مشروع سوستال - التأكيد على
شمولية الثورة و شعبيتها – التضامن مع المغرب الأقصى في الذكرى2 لنفي الملك محمد
الخامس ....
-
النتائج: * بالنسبة للثورة :- كان بمثابة أول نوفمبر ثان - فك حصار الأوراس-
التأكيد على شمولية الثورة و شعبيتها- التحاق الكثير من المترددين بالثورة .....
* بالنسبة لفرنسا :
- دفن مشروع سوستال - روح التمرد و العصيان في الجيش الفرنسي – هلع المعمرين- مجازر
رهيبة ضد المدنيين خاصة بالملعب البلدي بسكيكدة.
تنظيم الثورة (مؤتمر
الصومام):
*- الإطار
الزماني و المكاني:20اوت 1956 /وادي الصومام-قرية ايفري- بجاية –المنطقة
الثالثة
*- أهم
القرارات: *سياسيا: -توحيد النظام الثوري– تأطير الجماهير في منظمات- التركيز على
الدبلوماسية - أولوية العمل السياسي على العسكري و الداخل على الخارج – تنظيم
مؤسسات الثورة(جبهة التحرير/المؤتمر الوطني/المجلس الوطني للثورة/ لجنة التنسيق و
التنفيذ/ الحكومة المؤقتة) - مبدأ القيادة
الجماعية.
* عسكريا
: - تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات(الصحراء ولاية 6 ) -تقسيم الولاية إلى - نقل
الثورة إلى فرنسا- تنظيم الجيش .
المخططات الإستعمارية الكبرى ( مرحلة ديغول و جهوده للقضاء على
الثورة):
ـ عسكريا : تقوية الجيش
ودعم الحلف الأطلسي له - تأسيس ميليشيات مسلحة -الاستعانة بمجندي المستعمرات -توسيع
المعتقلات والسجون ,- استعمال الكلاب البوليسية - اللجوء إلى مخطط شال (سياسة الأرض
المحروقة والإبادة والتمشيط برا وجوا وبحرا) – خطي شال و موريس- أبراج المراقبة-
المناطق المحرمة- تأسيس مكتب الاستعلامات لمتابعة حركة مناضلي الثورة - استخدام
مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص)لفصل السكان عن الثورة - استعمال المكتب الخامس لترويج
الأخبار المزيفة عن الثورة - تسليح العملاء مثل (محمد بلونيس)الذي ادعى تمثيله
لمصالي الحاج - إجراء التجارب النووية ( تفجير 4 قنابل نووية برقان 1960/1961م)
.
- دبلوماسيا:
المناورات السياسية على مستوى الأمم المتحدة- كسب تأييد الحلف الأطلسي- التمسك
بفكرة الجزائر فرنسية- الضغط على الدول التي تدعم الجزائر- عزل الجزائر عن تونس و
المغرب بمنحهما الإستقلال- التلاعب بالمفاهيم ( سلم الشجعان/الجزائر جزائرية/ تقرير
المصير....).......
ـ اقتصاديا واجتماعيا :
أ/:مشروع جاك سوستال 1/6/ 1955 : واصل سوستال سياسة
القمع والتقتيل ثم انتهج سياسة التهدئة وتمثل ذلك في مشروعه المتضمن:*إنشاء بلديات
ريفية*تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض*توظيف بعض الجزائريين
* هدف مشروع سوستال
القضاء على الثورة
ب/:مشروع قسنطينة 03/10/1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لما زار
قسنطينة. بهدف إلى عزل الشعب عن الثورة و إيجاد طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء
فيه:*بناء مساكن للجزائريين*فتح مناصب عمل للجزائريين*بناء مدارس و مستشفيات
للجزائريين*مد شبكة من الطرق في المناطق النائية والصحراوية *توزيع الأراضي على
الفلاحين...
ج)مشروع
تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات1957:
تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى عدة دول
تتمتع بالحكم الذاتي وإبقاء السيطرة الاستعمارية
* كيف ردت الثورة على هذه
المخططات:
*القيام
بهجمات الشمال القسنطيني1955 أفشل مشروع سوستال
*قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير
وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا
نفسها
5
*أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي
والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين
وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية و أهدافها
الحقيرة
المفاوضات (المرحلة الأخيرة من مراحل الثورة):
* - رضوخ
فرنسا للتفاوض: - انتصارات الثورة – صمود الشعب- فشل كل السياسات- ثقل النفقات
العسكرية- المظاهرات و الإضرابات - التأييد الدولي
للثورة
*- مراحل
التفاوض:1 - مرحلة جس النبض (لقاءات عديدة من 1956الى 1960 . لم تكن فيها نية فرنسا
سوى التماطل و كسب الوقت للقضاء على الثورة و إدراج هذه الاتصالات ضمن الحل الأمني
و العسكري ....)
2 -
المرحلة الفعلية 1960/1962 و فيها عدة لقاءات و محادثات في مدن فرنسية وأخرى
سويسرية أهمها :
*
مولان 25/06/1960 * لوسارن 20/02/1961 ...لقد فشلت هذه المحادثات بسبب اختلافات
جوهرية :
-الموقف
الفرنسي:- فصل الصحراء/الحكم الذاتي/التجزئة العرقية/ طاولة مستديرة/
الهدنة
- الموقف
الجزائري: - الوحدة الترابية/ الاستقلال التام/ وحدة الشعب/ flnالممثل الوحيد/ وقف
إطلاق النار.
*
محادثات إيفيان من 07الى 18 مارس1962 .( تمّ بموجبها توقيف إطلاق النار في
19/3/1962م )
*/
الاستفتاء و الإستقلال :يوم 01/07/1962 صوت الجزائريون بنعم للاستقلال . أعلنته
فرنسا يوم 03/07/1962 و جعلته fln يوم 05/07/1962 لتمحو ذكرى معاهدة الاستسلام
05/07/1830.
أوضاع
الجزائر غداة الاستقلال:
عانى المجتمع الجزائري غداة
استقلاله صعوبات ومشاكل تتمثل في:
أ/:المجال الاجتماعي: -انتشار الفقر والبطالة -انتشار الأمية والهجرة
الخارجية والنزوح الريفي
*نتائج الثورة1.5مليون شهيد/ 400 ألف معتقل/,.300 ألف يتيم// آلاف
اللاجئين........
ب/:المجال الاقتصادي : -اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات
الأجنبية
ج)المجال
السياسي: كان الشعب طيلة الاستعمار يخضع لقوانين استثنائية. وبدأ في التعايش مع
مؤسسات الثورة لكن مع بداية الاستقلال بدأ التفكير في طبيعة نظام الحكم و كيفية
التخلص من قيود إيفيان.
ـ
الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة :
أ/:على الصعيد
الداخلي:
*سياسيا:
-إقرار النظام الجمهوري وتطبيق النظام الاشتراكي – اختيار سياسة الحزب الواحد
-انتخاب أحمد بن بله كرئيس الجمهورية في 8/9/1963م - إصدار قوانين ودساتير للبلاد-
تأسيس مجلس الثورة1965ووصول بومدين للرئاسة -القضاء على المشاكل السياسية خاصة
مشكلة الحدود مع المغرب -إجراء إصلاحات شاملة من خلال دستور 1989 و إقرار التعددية
السياسية.
*اقتصاديا: -بناء مصانع - -تأميم الثروات الوطنية(المناجم ماي1966/
المحروقات24/2/1971......)-إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية -
توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين -إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك -تأميم
التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق.
* اجتماعيا وثقافيا: مجانية التعليم والعلاج وبناء مؤسسات تربوية
وصحية - تقريب الإدارة من المواطن (اللامركزية) -توفير سكنات للمواطنين – مناصب شغل
. الاهتمام بالتراث - تطوير قطاع الفنون
والآداب.............
ب/:على الصعيد الخارجي: -الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة1962
والالتزام بمبادئها – اختيار مبدأ الحياد الإيجابي – دعم حركات التحرر – الدعوة
لنظام دولي جديد قائم على العدالة.
القضايا الدولية من خلال مواثيق
الثورة:
مقدمة:
إن سياسة الجزائر الخارجية أثناء الثورة ركزت على تعريف الرأي العام
الدولي بقضية الشعب الجزائري وتطورت بعد الاستقلال إلى تعزيز الروابط الإنسانية بين
الدول
1/:المبادئ
الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية:تستند
إلى:
*البعد الوطني
والقومي *البعد الجغرافي
*البعد التحرري *البعد الإنساني
6
2/:أسس السياسة الخارجية
الجزائرية:
*التكامل
بين السياسة الخارجية والداخلية
*شمولية المصالح *عدم الانحياز
3/:مواثيق الثورة والدولة الجزائرية:هي وثائق تبرز
توجهات الجزائر الخارجية والداخلية وأهمها:*بيان أول
نوفمبر
*ميثاق
الصومام*ميثاق طرابلس 1962
*الميثاق الوطني 1976 *الدساتير
4: موقف الجزائر من القضايا
المختلفة:
أ/:موقف الجزائر من قضايا التحرر:نصت كل مواثيق الجزائر على مساندة قضايا التحرر وخاصة وان الجزائر كانت
مستعمرة
ب/:موقف الجزائر من التعاون:إن الجزائر متعاونة ومتضامنة مع كافة
الشعوب وخاصة بلدان العالم الثالث وهي تقف في وجه الميز العنصري واستغلال البلدان
المتطورة للبلدان المتخلفة
ج/:موقف الجزائر من حقوق العالمي:جزائر من البلدان
التي وافقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بحكم أن شعبها من اكبر الشعوب التي
تعرضت للقمع الاستعماري
د/:موقف الجزائر من السلم العالمي :تعمل الجزائر
على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها كما تعمل على تسوية النزاعات بين
الدول
الجزائر ومنظمة الأمم
المتحدة
طرحت القضية الجزائرية في الأمم المتحدة منذ1955 الى1962كحركة
تحررية.وبعد الاستقلال أنظمت إليها رسميا في 13/10 1962.وتسعى الجزائر إلى إصلاح
هيئة الأمم المتحدة بما يجعلها ذات طابع عالمي حقيقي لتحقيق السلم والأمن في العالم
وتحقيق علاقات عادلة بين الدول المصنعة ودول العالم
الثالث
2) مقاصد الأمم المتحدة//
ا)حفظ السلم والأمن في
العالم
ب)إنماء العلاقات الودية بين
الدول
ج)تحقيق التعاون الدولي في حل ا المشاكل س/ص/ج/ث ./واحترام حقوق
الإنسان
3)الجزائر والمنظمات
الإقليمية.
ا)الاتحاد
الإفريقي./
الجزائر بوابة إفريقيا الشمالية انظمن إلى الاتحاد
عندما كان يسمى منظمة الوحدة الإفريقية.وعملت الجزائر على تحرر القرة الإفريقية
سياسيا واقتصاديا وتبنت كل قضاياها العادلة وسعت إلى تحقيق التعاون والتكامل
الاقتصادي من اجل تنمية إفريقيا.والجزائر عنصر قوي في مبادرة
النيباد.
ما المقصود بالنيباد؟ هو الاسم المختصر لمبادرة الشراكة الجديدة
لتنمية إفريقيا تأسست في جويلية 2002 بمبادرة من رؤساء( الجزائر جنوب إفريقيا
نيجيريا.) ويهدف إلى الإصلاح والتحد بث والتطوير في إفريقيا من خلال تبادل الخبرات
بين الدول الإفريقية .
ب)الجزائر والجامعة العربية/تسعى الجزائر التحقيق
التضامن العربي واسترجاع الأمة العربية لدورها الحضاري ومواجهة التحديات العالمية
وتدعو الجزائر الأمة العربية إلى/
ا)العمل على تجاوز معيقات التقدم
العربي
ب)العمل على النهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
....
ج)مواجهة المشاريع العالمية والعمل على دعم القضية الفلسطينية
والعراقية.....
د)تطوير آليات عمل الجامعة العربية لمواجهة
المشاكل الداخلية والخارجية)
الجزائر والمغرب العربي: تعتبر
الجزائر القلب النابض لمنطقة المغرب العربي بمساحتها وحدودها المشتركة مع كافة دول
المغرب العربي وثقل تاريخها. وقد ظلت تعمل منذ الحركة الوطنية إلى اليوم تعمل على
تقدمه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكانت عنصرا فعالا في تأسيس اتحاد المغرب
العربي منذ قمة زرالدة بالجزائر1988 إلى تاريخ تأسيس الاتحاد 1989 ويهدف الاتحاد
إلى: تحقيق التكامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين دوله.لكن يبقى الاتحاد يراوح
مكانه بسبب مشكل الصحراء العربية وفساد الأنظمة السياسية التي تحكم
شعوبه
د)الجزائر ومنظمة المؤتمر الإسلامي: الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم
الإسلامي وقد أدت دورها التاريخي في الدفاع عن العالم الإسلامي منذ ظهور الحركة
الاستعمارية القديمة والحديثة .كما عبرت الثورة التحريرية عن انتماءها الإسلامي وقد
تلقت الدعم من الأمة السلامية ومنذ استقلالها تعمل على تطوير منظمة المؤتمر
الإسلامي مما يجعل دوله ترتقي إلى سلم التطور ومواكبة العصر مع الحفاظ على القيم
العليا للدين الإسلامي الحنيف.
ج)الجزائر وحركة عدم
الانحياز:
أنظمت الجزائر إلى منظمة عدم الانحياز لأنها تنسجم
مع مبادئ الثورة التحريرية المتمثلة في الحق والعدالة وحق تقرير المصير وسيادة
الشعوب في اختياراتها السياسية
والاقتصادية.
7
وقد ساهمت هذه المنظمة في فرض القضية الجزائرية في
هيئة الأمم المتحدة .وبعد الاستقلال أصبحت الزائر عضوا فعالا فيها إذ جعلت هذه
المنظمة في مؤتمر الجزائر 1973 تطالب بنظام اقتصادي جديد يقوم على العدل بين دول
الشمال المتقدم ودول الجنوب حديث الاستقلال كما دعت إلى التكامل بين دول المنظمة في
إطار التعاون جنوب جنوب.
4)الجزائر والمنظمات
الاقتصادية:
ا)منظمة ألا وببك: تظم مجموعة الدول المصدرة
للبترول إذ يقدر احتياطها 75% من الاحتياطي العالمي تعمل على حماية وتحسين العائدات
البترولية للدول الأعضاء أنظمت الجزائر اليها1967 وخاصة الأسعار لان معظم دول
المنظمة تعتمد في دخلها الوطني على عائدات المحروقات فأي انهيار في الأسعار يهدد
اقتصادها .وتعمل الجزائر على انسجام هذه المنظمة والالتزام الكامل
بقراراتها.
ب)منظمة التجارة
الدولية:
تأسست بمراكش 1994 قدمت الجزائر طلب الانضمام إليها 1996 وبدأت
المفاوضات معها منذ1998
وتعمل الجزائر على تحقيق عدة أعمال من اجل القدرة
على المنافسة داخل هذه المنظمة منها " *رفع الكفاءة الإنتاجية- تخفيض تكاليف
الإنتاج والتسويق-تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من الاستيراد- تأهيل الاقتصاد
الوطني- إقامة تكتلات إقليمية(المغرب
ع/الإسلامي/الإفريقي)
النظام الدولي
(العالمي)الجديد
هو نظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر
بعد حرب الخليج الثانية 1991وتسعى من خلاله إلى السيطرة على العالم تحت غطاء محاربة
الإرهاب.وتعمل هي وحلفاءها إلى تهميش الشرعية الدولية ومبادئ الأمم المتحدة والتدخل
العسكري في الدول وانتهاك حقوق الإفراد والدول....وتسعى وما إلي إيجاد حكومة عالمية
تسودها هي لخدمة مصالحها وبالتالي القضاء على سيادة
الدول
2- مواقف الدول من هذا
النظام:
ا) مواقف مؤيدة له:يعتقد أصحابه بان الدول الرأسمالية الغربية وخاصة
أمريكا قادرة على قيادة العالم ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحقيق الأمن والسلم
وطبعا على حساب الشعوب الضعيفة ويساندهم في ذلك بغض الأنظمة العربية
العميلة
ب) مواقف رافضة له:يرى بأنه نظام استعماري استغلالي وانه متناقض مع
نفسه فالمشاكل التي تعاني منها أسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية هو المتسبب الأول
فيها وكمثال على ذال ما يحدث في فلسطين
والعراق.....
ج)مواقف متفاعلة معه :وهي الدوال التي ترى إن هذا
النظام فيه بعض الإيجابيات التي يجب التمسك بها والكثير من السلبيات التي يجب
تغييرها أي الدعوة إلى نظام دولي عادل ومخالف للنظام الذي تدعوا إليه الدول
الغربية
3) موقف الجزائر منه:الجزائر مع الموقف الثالث ، تعمل الجزائر على
التمييز بين ما هو ايجابي والتمسك به ورفض الشئ السلبي فيه التمسك بالشعارات
الإنسانية التي ينادي بها مثل حقوق الإنسان العدالة الديمقراطية ، ... التمسك
بالهوية الوطنية والانفتاح على الثقافات العالمية كما دعت الجزائر 1974 إلى نظام
اقتصادي عالمي عادل.
وتعمل على التفاعل مع القضايا لعالمية والقومية
والإسلامية والعربية وتدعوا إلى تكافئ الفرص بين الجميع واحترام حقوق الإنسان وحق
الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها