التربية والتعليم بقلم محمد خريف ميلودي
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في منتدى محمد خريف ميلودي ارجوا منك أن تزويدنا بما فيه الصالح العام من دروس وصور تعود علينا بالفائدة تفضل بالتسجيل
التربية والتعليم بقلم محمد خريف ميلودي
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في منتدى محمد خريف ميلودي ارجوا منك أن تزويدنا بما فيه الصالح العام من دروس وصور تعود علينا بالفائدة تفضل بالتسجيل
التربية والتعليم بقلم محمد خريف ميلودي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التربية والتعليم بقلم محمد خريف ميلودي

منتدى خاص بالعلم والمعرفة والبرامج والصور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع Empty
مُساهمةموضوع: مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع   مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2014 8:32 pm

مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع – 4
: نفسه و انطباق الفكر مع الواقع
نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر
مع نفسه و بين انطباق الفكر مع
الواقع ؟
: أ – طرح المشكلة
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذلك وجد منطق صوري اهتم بانطباق
الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين
المجالين ؟
: ب – محاولة حل المشكلة
: مواطن الختلف – 1
انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف •
اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية
. حدده طريقته الفيلسوف النجليزي فرنسيس بيكون
انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الستنباط ( الستدلل المباشر ) و القياس ( الستدلل الغير •
. مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الستدلل الغير مباشر مثل الستقراء
نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و •
المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية
. التي تتسم بالتغير
انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم •
التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ
. السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية
مواطن التشابه – 2
. كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي •
. كلهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها •
( طبيعة العلقة بينهما : ( مواطن التداخل – 3
انطباق الفكر مع الواقع ل يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لن الستقراء يحتاج
إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن
. هذا ل يعني أنه ل يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ
: حل المشكلة
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الختلفات التي توجد بين
انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع ل يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلقة
بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر
. و الخر يهتم بالشروط المادية للفكر
: ب المقالت
الجدلية
المقالة الجدلية الولى : انطباق الفكر
. مع نفسه و انطباقه مع الواقع
: نص الموضوع
: طرح المشكلة
هدف النسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول إلى
هذه الحقيقة وقد ل يصلون إليها لهذا وضع أرسطو مجموعة من قواعد و قسمها إلى الستقراء و
النطق الصوري .إذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في
الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الستقراء فيعرف بأنه منهج الستدللي الذي يعتمد على التجربة
كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر أرسطو أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري
هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل إليها بينما ترى المدرسة التجريبية
الحديثة أن انطباق الفكر مع الواقع في الستقراء هو الذي يؤدي إلى الحقيقة التي تتفق حولها
العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ أم
أن الستقراء وحده يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
: محاولة حل المشكلة
عرض الطروحة : (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد أرسطو في - 1
منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و
التركيب و الستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل
.إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع
وضع أرسطو منطقه اعتمادا
ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ
فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه
المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في
نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس
الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لن العقل ل يقبلها
لحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة و اتفقت عقولنا على صحتها.
ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق
.العقول
نفد: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة
ساكنة في حين أن معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط
.حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج إلى منهج آخر
عرض نقيض الطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم أن - 2
أرسطو هو الذي وضع الستقراء إل انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة أي أن نتائجه مشكوك في
.صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكون لوه قيمته و أيده جون ستيوارت مل في القرن 18
وجه جون ستيوارت مل انتقادات حادة
ضبط الحجة : للمنطق الرسطي لنه ل توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما
التجربة هي التي توصلنا إلى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا ل نعتمد على العقل
الساكن إنما العقل المتحرك الذي يسميه للند بالعقل المكون فيه المعرفة الحسية تحدث بعد
التجربة و يكون أدواته بنفسه لنه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي ل يخضع للتجربة
.ليس علما صحيحا
يرى ديكارت أن الستقراء ساعد العلماء  على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبيعية
في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لنه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية
.الذين تخضع لهما الطبيعة مما يجعل المعرفة الستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول
نقد : رغم أن الستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الرسطي إل انه في
النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جاءت انتقادات
.العلماء أنفسهم للستقراء مؤكدين مقدرته غلى توافق العقول
التركيب : (تجاوز) رغم أن المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم أن الستقراء يبدوا
اقرب إلى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع
نفسه هو القرب إلى الصحة من الستقراء لن الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة
وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و ل يمكن الوصول إليه بالحواس و ل بالوسائل
العلمية بل بالستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الحتباس الحراري و ثقب الوزون لهذا كانت
فيزياء اينشتاين اقرب إلى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية التي تعتمد على الستقراء التجريبي
. بينما فيزياء اينشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت أكثر صدقا
حل المشكلة : يقول كارل بوبر منتقدا الستقراء(انه لم يصمد أمام النتقادات التي وجهها
العلماء والمنهج الذي ل يصمد أمام النتقادات هو منهج خاطئ ) و بهذا اعتبر البستومولوجي
المعاصر أن القاعد ة التي أنهت قيمة الستقراء التجريبي لصالح المنطق الصوري الذي أصبح
بدوره فاقد لقيمته أمام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الستقراء
حيث فيه تتفق العقول فل تتفق العقول إل جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في
الستقراء إنما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذا نجح اينشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما
.اعمد على الهندسة الكروية الوهمية ل ريمان
المقالة الجدلية الثانية : انطباق الفكر
مع نفسه
نص الموضوع : هل المنطق الصوري
مجرد تحصيل حاصل؟
الطريقة الجدلية
: طرح المشكلة
ل تختلف إذا عرفنا المنطق على أنه نظرية الشروط التي يجب أن تتوفر للستدلل الصحيح,وأهم
ما في الستدلل وبالخص الغير مباشر هو نظرية القياس وهي عملية عقلية ننتقل بها من
العتقاد بأكثر من قضيتين (مقدمتين) إلى العتقاد بجملة أخرى (النتيجة) يكون صدقها إما
مضمونا إذا كان الستنتاج سليم أو على الول محتمل بفضل صدق المقدمات لكن ما هو مثار
للجدل في هدا الموضوع هو القيمة البداعية للقياس مبدع أم أنه تحصيل حاصل؟
: محاولة حل المشكلة
عرض الطروحة : ل تتردد في القول أن الكل أعظم من الجزء لكن هناك مسائل كثيرة نصادفها
ول ندري أول المر أي حكم نتخذه بشأنها (و نعني بالمسألة عبارة مؤلفة من موضوع ومحمول
حيث تقتضي الجابة إضافة المحمول إلى الموضوع أو بنفيه عنه و من هنا تتجلى أهمية وقيمة
القياس الرسطي بحكم أنه تأليف للمعارف باستنتاج سليم لجل تحصيل العقل من الوقوع في
التناقض وفي الخلط المعرفي كقولنا كل فيلسوف منطقي .أرسطو فيلسوف .أرسطو منطقي)
فنلحظ أن القياس حركة متصلة من طرف إلى أخر و اتصالها ببعضها و حدتها وهو استدلل
صحيح مترابط الطراف و بفضل هذا الترابط تمكن من السيطرة على كلّ أوجه التّفكير البنائي
لحقبة زمنية طويلة (منذ ظهوره على يد أرسطو إلى العصور الوسطى )حيث كان الفكر قياسيا
يأتم معنى الكلمة . وما ساعده على هذا الزدهار كذلك هو صورته البرهانية طالما أن البرهنة هي
تبيان علّة النتيجة بحيث لو سئلنا مثل لما قلنا: كل كريم هو صالح أجبنا لنّ كل عالم هو صالح,
وكل كريم هو عالم, فالحدود هنا مثل جمة و مترابطة ببعضها البعض والنتيجة لزمة عنهما لها قوة
البرهنة ونظرا لهذه القيمة البرهانية فقد بهر إعجاب العلماء المسلمين و كان أحد أهم ركائز
.(التّشريع عندهم (كلّ مسكر حرام. الخمر مسكر. الخمر حرام
نقد: لكن أهم ما يدفعنا للستقصاء أكثر عن القيمة الجوهرية للقياس هو سؤالنا هل يحمل
القياس نتيجة جديدة أم أنّه مجرد تكرار لما ورد في المقدّمتين هو قولنا مثل "كل النّاس مائتون,
وسقراط إنسان . إذن سقراط مائت " يعبّر عن حقيقة جديدة ؟
: نقيض الطروحة
نلحظ من خلل هذا القياس أنّه ل يحمل نتيجة جديدة بل هو تكرار فقط للمقدمة الكبرى,
فالمقدمة الكلية الكبرى ل تصدق إلّ إذا كانت النتيجة معلومة من قبل أي أن القائل ل يقولها إل
إذا كان يعلم أنّ سقراط مائت و بالتالي ل تكون هناك حاجة لتركيب قياس. وإذا ركبنا قياس
فنكون قد ارتكبنا مصادرة عن الموضوع لنّ المطلوب هو معرفة ما إذا كان سقراط مائت
ومعرفة أنّه مائت تتضمّنها المقدّمة الكبرى الشّيء لقولنا :"كلّ إنسان فان, محمد فان, محمد
فان" فالنتيجة محمد فان متضمنة في المقدّمة الكبرى (أي بعد أن حكمنا على كلّ فرد من أفراد
النسان بالفناء) إذن ل يحمل جديد وهو مجرد تكرار لما ذكر في المقدّمتين وهو الموقف الذي
تبناه من جون ستيوارت ميل و ديكارت وابن تيمية حيث اعتبروا القياس تحصيل حاصل يؤدي
بالفكر إلى الجمود و العقم ول يساعد على اكتشاف معارف جديدة وهو غير صالح لكي يكون أداة
. صالحة للبحث إلّ إذا مدنا بنتائج يختلف معناها ومضمونها عن المعارف المتضمنة في المقدّمات
نقد: لكن هذا الرأي يظن أنّه يهدم القياس الرسطي ورغم وجاهته من عدة جوانب, فانهّ ل
يستطيع أن يتنكر للقيمة البداعية للقياس وهو أول محاولة للفكر التنظيري المنظم, وأول
محاولة لتأسيس خطاب علمي متجاوزا لكل الخطابات العلمية التي سبقته, ولهذا يجب أن نرفض
كل ما جاء به أرسطو لكن نحاول فقط تدارك مواطن النّقص على حدّ رأي غاشون باشلر, العلم
هو تاريخ أزمات الماضي وهو في تطور مستمر يعمل على تصحيح أخطائه بنفسه لكي ل يقع فيها
. من جديد
التركيب : بعد عرض الطروحتين يتبين أن الستدلل المنطقي قاعدة فكرية صلبة أدت ما عليها
ول تزال تقدم الساس المعرفي والفكري للعلوم وإن كنا قد تطورنا إلى سبل أخرى فمازال
.للمنطق الصوري قيمة تاريخية على القل تبين براعة الفكر البشري
: حل المشكلة
ولم يبق لنا في نهاية هذا المقال إل القول أنّ المنطق الرسطي هو سابقة أولى من نوعها في
تاريخ الفكر البشري, ولقد ساهم مساهمة فعالة في ميدان المنطق الصوري لسيما نظرية
القياس لنها سبق صوري محض على جانب كبير من الصّرامة والتّرابط ذات بناء عقلي منسجم
. ومنظّم بالرّغم من النتقادات العديدة التي يتعرّض لها
المقالة الجدلية الثالثة : انطباق الفكر
" مع الواقع " الفرضية
نص الموضوع : هل يمكن الستغناء عن
الفرض العلمي؟
طرح المشكلة : إن الغرض من التفكير العلمي هو دراسة للكشف عن القوانين التي تتحكم
فيها هذه الدراسة تتطلب منهجا استقرائيا أو تجريبيا مستندا إلى خطوات ثلث: هي الملحظة
والفرضية و التجربة أما بالنسبة للفرضية ( الفرض العلمي )هو شرح مؤقت وتيسير غير مؤكد
وتكهن مبدئي لتفسير الظاهرة المدروسة وهو استنتاج عقلي يعتمد على الخيال والحدس و
البداع وقد اختلف الفلسفة و العلماء في أهمية وقيمة الفرض العلمي ، فهل للفرض دور في
منهج التجريبي؟ آم يمكن استبعاده؟
: محاولة حل المشكلة
: عرض الطروحة - 1
يرى التجريبيون انه لبد من استبعاد الفرض العلمي باعتباره انه يقوم على التكهن والظن و العلم
اسمي من ذاك لذا كان نيوتن يقول لنا ل اصطنع الفروض ،كما أن الفرض يقوم على الخيال ول
يقوم على التجربة الحسية لذا كان ماجندي يقول : ***أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر ،
والفرض يقيد الملحظة ويصبح العالم أسيرا له ***، يقول ألن:*** إننا ل نلحظ إل ما افترضناه
ويعتبر ماجندي أن الملحظة الجيدة تكفي يقول " أن الملحظة الجيدة تغنينا عن سائر الفروض ،
ولكل هذا وضع يكون بطرق الستقراء ليستطيع العالم أن ينتقل مباشرة من الملحظة والتجربة
إلى القانون دون الحاجة إلى وضع الفروض*** ، وقد جاء جون ستيوارت ميل ونظم هذه الطرق
و أخرجها على الشكل التالي : الطريقة التفاق أو التلؤم مع الحضور ونصها : إن وجود العلة
ستلزم وجود المعلول وطريقة ا الختلف أو التلزم في الغياب ونصها أن غياب العلة يستلزم
غياب المعلول ثم طريقة التغير السلبي أو التلزم في التغير ونصها أن تغير العلة يستلزم تغير
.المعلول و أخيرا طريقة البواقي ونصها العلة الباقية للمعلول الباقي
مناقشة: ينكر التجريبيون مبادرة العقل في إنشاء المعرفة العلمية لكن : الكشف العلمي يرجع
إلى تأثير العقل و احتياجاته يقول بوانكاريه :*** إن الحوادث يتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى
أن يجئ الفكر المبدع ، فكما كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحقائق بدون ترتيب ليست
علما فالجواهر موجودة ولكن تشكل عقدا " ما لم يجيء احدهم بخيط ، كما أن الواقعة الخرساء
ليست هي التي تهب الفكر بل العقل و الخيال ***، أما طرق الستقراء فقد وجهت لها الكثير من
النتقادات لذا أعلن باشلر :*** إن البحث العلمي صحيح يتنافى مع هذه الطرق التي تعيده إلى
.***عصر ما قبل العلم
: عرض نقيض الطروحة - 2
يرى العقلنيون أن الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلل تجريبي فلول الفروض
لما استطاع العالم أن يجرب برنارد :*** إن الملحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود يد المجرب
ول تكفي مات تعطيه الملحظة من أمور حسية ولكن البد من تدخل العقل يقول ابن الهيثم :***
.***إني ل أصل إلى الحق إل من آراء تكون عناصرها أمور حسية وصورتها عقلية
التركيب : إذن ل يجب التقليل من الفرض العلمي فبدونه ل يقوم أي نشاط عقلي فالتجريب – 3
بدون فرض مسبق يؤدي إلى المخاطرة والملحظة بدون تجريب مسبقة تقيد عملنا،ولكي يؤدي
الفرض العلمي في المنهج التجريبي يجب أن يستوفي الشروط التالية يجب أن يعتمد على
الملحظة والتجربة العلميتين كما يجب أن يكون قابل للتحقيق بالتجربة وان يكون خاليا من
التناقض وان ل يتعارض مع حقائق ثابتة أكدها العلم يقول برنارد :*** "إن الذين أدانوا استخدام
الفروض أخطئوا بخلطهم بين اختراع التجربة وعاينت نتائجها ... فمن الصواب أن يقول أن يجب
علينا معاينة التجربة بروح مجردة من الفروض ،ولكن لبد من الفرض عندما يتعلق المر بتأسيس
.التجربة بل على العكس هنا لبد أن نترك العنان لخيالنا
حل المشكلة : إذن يبقي الفرض العلمي هو المسعى الساسي الذي يعطي المعرفة العلمية
خصبها سواء ثبت صحته أو لم تثبت لن الفرض الخاطئ سيساعد على توجيه الذهن إلى فرض
خاطئ وهكذا حتى نصل إلى الفرض الصحيح .♦
المقالة جدلية الرابعة : انطباق الفكر مع
" الواقع " الحتمية
نص الموضوع : هل الطبيعة تخضع لمبدأ
الحتمية خضوعا كليا ؟
طرح المشكلة ← إن الغاية من العلم هو الوصول إلى تفسير الظواهر تفسيرا صحيحا ، أي
معرفة السباب القريبة التي تتحكم في الظواهر و أنه إذا تكرر نفس السبب فإنه سيؤدي حتما
إلى نفس النتائج وقد اصطلح على تسميته من طرف العلماء بمبدأ الحتمية ؛ إل أنه شكل محل
خلف بين الفلسفة القرن 19 وفلسفة القرن 20 فقد كان نظاما ثابتا يحكم كل الظواهر عند
الفريق الول ثم أفلتت بعض الظواهر عنه حسب الفريق الثاني بظهور مجال جديد سمي
باللحتمية فأي الفريقين على صواب أو بمعنى أخر :هل يمكن العتقاد بأن الحوادث الطبيعية
تجري حسب نظام كلي دائم ؟ أم يمكن تجاوزه ؟
← محاولة حل المشكلة
الطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء الحديثة) وفلسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ،
لبلس ، غوبلو ، بوانكاريه ) أن الحتمية مبدأ مطلق . فجميع ظواهر الكون سواء المادية منها أو
البيولوجية تخضع لمبدأ إمكانية التنبؤ بها . ولقد أشار نيوتن في القاعدة الثانية من أسس تقدم
البحث العلمي و الفلسفي : " يجب أن نعين قدر المستطاع لنفس الثار الطبيعية نفس العلل "
كما اعتبر بوانكاريه الحتمية مبدأ ل يمكن الستغناء عنه في أي تفكير علمي أو غيره فهو يشبه
إلى حد كبير البديهيات إذ يقول " إن العلم حتمي و ذلك بالبداهة " كما عبر عنها لبلس عن مبدأ
الحتمية أصدق تعبير عندما قال " يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ،
وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من
بعد ذلك مباشرة "" وكلود برنار يضيف أن الحتمية ليس خاصة بالعلوم الفيزيائية وحدها فقط بل
هي سارية المفعول حتى على علوم الحياء . وأخيرا يذهب غوبلو إلى القول : بأن العالم متسق ،
تجري حوادثه على نظام ثابت وأن نظام العالم كلي وعام فل يشذ عنه في المكان حادث أو
" ظاهرة فالقانون العلمي هو إذن العلقة الضرورية بين الظواهر الطبيعية
الحجج ← إن الطبيعة تخضع لنظام ثابت ل يقبل الشك أو الحتمال لنها غير مضطرة و معقدة
. وبالتالي فمبدأ الحتمية هو أساس بناء أي قانون علمي ورفضه هو إلغاء للعقل وللعلم معا
النقد ← لكن مع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسير الميكانيكي ببعض الصعوبات لم
يتمكن من إيجاد حل لها مثل : افتراض فيزياء نيوتن أن الظواهر الطبيعية مترابطة و متشابكة مما
يقلل من فعالية ووسائل القياس عن تجزئتها إلى فرديات يمكن الحكم على كل واحد منها بمعزل
عن الخرى . ولن يكون صورة كاملة عن هذا العالم إل إذا وصلت درجة القياس الذي حواسنا إلى
. درجة النهاية وهذا مستحيل
نقيض الطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء المعاصرة ) و فلسفة القرن العشرين ( بلنك ،
. ادينجتون ، ديراك ، هيزنبرغ ) أن مبدأ الحتمية غير مطلق فهو ل يسود جميع الظواهر الطبيعية
الحجج ← لقد أدت البحاث التي قام بها علماء الفيزياء و الكيمياء على الجسام الدقيقة ،
الجسام الميكروفيزيائية إلى نتائج غيرت العتقاد تغييرا جذريا . حيث ظهر ما يسمى باللحتمية أو
حساب الحتمال وبذلك ظهر ما يسمى بأزمة الفيزياء المعاصرة و المقصود بهذه الزمة ، أن
العلماء الذين درسوا مجال العالم الصغر أي الظواهر المتناهية في الصغر ، توصلوا إلى أن هذه
الظواهر تخضع لللحتمية وليس للحتمية ورأى كل من ادينجتون و ديراك أن الدفاع عن مبدأ
الحتمية بات مستحيل ، وكلهما يرى أن العالم المتناهي في الصغر عالم الميكروفيزياء خاضع
لمبدأ المكان و الحرية و الختيار . ومعنى هذا أنه ل يمكن التنبؤ بهذه الظواهر ونفس الشيء
بالنسبة لبعض ظواهر العالم الكبر (الماكروفيزياء ) مثل الزلزل . وقد توصل هايزنبرغ عام 1926
إلى أن قياس حركة اللكترون أمر صعب للغاية ، واكتفى فقط بحساب احتمالت الخطأ المرتكب
: في التوقع أو ما يسمى بعلئق الرتياب حيث وضع القوانين التالية
. كلما دق قياس موقع الجسم غيرت هذه الدقة كمية حركته ←
. كلما دق قياس حركته التبس موقعه ←
يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا ، أي يصعب معرفة موقعه ←
. وسرعته في زمن لحق
إذا هذه الحقائق غيرت المفهوم التوليدي حيث أصبح العلماء الفيزيائيون يتكلمون بلغة الحتمال و
. عندئذ أصبحت الحتمية فرضية علمية ، ولم تعد مبدأ علميا مطلقا يفسر جميع الظواهر
نقد ← لكن رغم أن النتائج و البحوث العلمية أثبتت أن عالم الميكروفيزياء يخضع لللحتمية
وحساب الحتمال فإن ذلك مرتبط بمستوى التقنية المستعملة لحد الن . فقد تتطور التقنية و
. عندئذ في المكان تحديد موقع وسرعة الجسم في آن واحد
التركيب ← ذهب بعض العلماء أصحاب الرأي المعتدل على أن مبدأ الحتمية نسبي و يبقى قاعدة
أساسية للعلم ، فقد طبق الحتمال في العلوم الطبيعية و البيولوجية وتمكن العلماء من ضبط
ظواهر متناهية في الصغر واستخرجوا قوانين حتمية في مجال الذرة و الوراثة ، ولقد ذهب
" لنجفان إلى القول " و إنما تهدم فكرة القوانين الصارمة الكيدة أي تهدم المذهب التقليدي
حل المشكلة← ومنه يمكن القول أن كل من الحتمية المطلقة والحتمية النسبية يهدفان إلى
تحقيق نتائج علمية كما أن المبدأين يمثلن روح الثورة العلمية المعاصرة ، كما يتناسب هذا مع
الفطرة النسانية التي تتطلع إلى المزيد من المعرفة ، وواضح أن مبدأ الحتمية المطلق يقودنا
على الصرامة وغلق الباب الشك و التأويل لن هذه العناصر مضرة للعلم ، وفي الجهة المقابلة
نجد مبدأ الحتمية النسبي يحث على الحذر و البتعاد عن الثقة المفرطة في ثباتها ، لكن من جهة
المبدأ العام فإنه يجب علينا أن نعتبر كل نشاط علمي هو سعي نحو الحتمية فباشلر مثل يعتبر
بأن مبدأ اللتعيين في الفيزياء المجهرية ليس نفيا للحتمية ، وفي هذا الصدد نرى بضرورة بقاء
مبدأ الحتمية المطلق قائم في العقلية العلمية حتى وإن كانت بعض النتائج المتحصل عليها أحيانا
. تخضع لمبدأ حساب الحتمالت
: ج مقالت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2000.canadaboard.net
 
مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات الفلسفة..3ثانوي تابع.......
» مقالات الفلسفة..3ثانوي
» بعض قضايا الفلسفة الإسلامية
» مقالات فلسفية
» الفلسفة المعاصرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التربية والتعليم بقلم محمد خريف ميلودي :: الفلسفة وتوابعها-
انتقل الى: